اختتم الزمالك موشاره السيء في بطولة افريقيا للاندية ابطال الدوري بالهزيمة بهدف نظيف في هراري امام ديناموز ليهدي لديناموز بطاقة التاهل الثانية التي لم يبذل الزمالك اي جهد لينالها ولم يكن ليستحقها لمشواره السيء طوال مشوار البطولة
رغم ان الزمالك كان يبحث عن الفوز فقط في اللقاء بينما كانت لدي ديناموز فرصتين الفوز او التعادل الا ان اي متابع للقاء كان سيظن ان التعادل يصب لمصلحة الزمالك فالزمالك لم يبحث عن الفوز طوال احداث اللقاء بينما ظهر فريق ديناموز وهو يسعي للفوز طوال احداث اللقاء حتي وان تحقق له الانتصار عن طريق ضربة حره غير مباشرة غير صحيحه الا ان ضغطهم المستمر طوال احداث اللقاء ومحاولاتهم العديدة لاختاراق مرمي عبد الواحد السيد الذي انقذ الزمالك من هزيمة ثقيلة حيث كان يلعب وحده في اللقاء الي ان اصيب قبل نهاية اللقاء بدقائق بشد في العضلة الخلفية من كثرة المجهود الذي بذله في اللقاء
خروج الزمالك هو تراكمات لمشوار سيء طوال احداث بطولة لم يستطع الزمالك تحقيق اي نتيجة ايجابية فيه خارج ملعبه بدءا من دور ال32
والادهي ان النقاط التي عل ملعبنا في دور الثمانية لم نستطع تحصيلها بالكامل بعدما تعادلنا مرتين مع اسيك وهو يلعب بعشرة لاعبين وامام الاهلي في لقاء لم يكن يفيدنا الا الفوز ولكننا قنعنا بالتعادل
اخطاء الادارة الفنية واخطاء اللاعبين تكررت وكاننا نشاهد نفس الفيلم للمرة الثانية فاللقاء نسخة كاربونية من لقاء اسيك باستثناء وجود عبد الواحد السيد في المرمي الذي اخر تقدم ديناموز لقبل النهاية بدقيقة ولكننا شاهدنا نفس الدفاع المفتوح ووجدنا مجدي يلعب امام مرماه حتي وان كنا في حالة هجوم دون ان يدفع دفاعه للامام ورائينا العابدي يترك مهاجم ديناموز سادومبا حرا طليقا يهدد مرمي عبد الواحد السيد عشر مرات دون ان يضغط عليه العابدي طوال اللقاء ورائينا اطراف مشلولة هجوميا لم يستطع غانم او حسن تشكيل اي خطورة هجومية طوال اللقاء في اي كرة ورائينا خط وسط لم يستطع السيطرة علي اي كرة في وسط الملعب سواء اتت من ملعب الزمالك او ملعب ديناموز ورائينا هجوم بلا انياب حقيقية يستسلم شريف اشرف فيه لاي رقابة ولا يستطيع الحفاظ علي كرته تحت ضغط وواصل شريف ادائه الذي تشعر فيه ان شريف اشرف يلعب وهو مكسوف
بينما تاه اجوجو ببطئه في وسط ملعب ديناموز بعدما طلب منه ان يلعب خلف شريف اشرف ولم تساعده امكانياته الفنية او البدنية في اللعب كمهاجم متاخر
الزمالك طوال الشوط الاول لم تكن له اي خطورة حتي الكرات الثابتة التي اتيحت لنا وكانت هي الامل الوحيد لمعرفة طريق المرمي لم نستفد منها فبدلا من ان يقوم ااسمة حسن بعكس كرة عرضية من الكرة الثابتة الاولي فضل ان يسددها وبعد تلك الكرة تصدي ابو العلا ومحمد عبد الله للكرات الثابته والاثنين لم يعكسا كرة عرضية واحدة متقنة وكان من الافضل تركها لاسامة حسن الذي قام برفع ضربة ركنية كاد فتح الله ان يهز بها الشباك لو احسن توجيه رأسه
شكل سادومبا صداعا كبيرا علي خط ظهر الزمالك الذي لم يتواجد به المدافع الوحيد القادر علي الرقابة والذي يهين نفسه من اجل الفريق عمرو الصفتي ولكن ظهر خط الزمالك وكأنه يلعب بثلاثة ليبروهات بتواجد مجدي وفتح الله والعابدي وان كان فتح الله حاول وقاتل علي كل كرة وتالق عبد الواحد السيد وتصدي لاكثر من كرة خطيرة لم تعد الذاكرة تستطيع احصائها من كثرتها
في الشوط الثاني حاول هولمان تنشيط الفريق بالدفع بجعفر وايمن بديلين لابو العلا واجوجو ولم يكن هناك جديدا في اداء الزمالك الا وجود نية للهجوم لم تترجم تلك النية تلك الي عمل من اجل المكسب بينما كان هجوم ديناموز مثل الشوط الاول خطيرا ويهدد مرمي الزمالك بجدية وكاد يحرز في اكثر من مناسبة
في اخر عشر دقائق حاول هولمان المخاطرة ودفع بحليم بديلا لعبد الرؤوف واتيحت كرة خطيرة لحليم علي حدود المنطقة وتخلص من مراقبه وكان وحيدا علي حدود منطقة الجزاء ولكن حليم عاشق السماء سدد كعادته في السماء واحتسب الحكم خطأ علي ايمن عبد العزيز علي حدود منطقة الجزاء من اشتراك عادي وتم تهياتها للاعب ديناموز الذي اطلق رصاصة الرحمة علي مشوار الزمالك الافريقي
خرج الزمالك وودع بطولة افريقيا ولم يعد يتبقي امامه الا البطولات المحلية التي لا نتمني ان تتاثر مسيرتنا المحلية فيها بالخروج الافريقي ونتمني ان يحاول لاعبي الزمالك القتال في البطولات المحلية المتاحة فمسلسل اهدار البطولات وخسارة الالقاب الذي اصبح عرضا مستمرا في ميت عقبة لابد له من نهايـــــــــــــــــــــــــة
الرئيسية 