يبدو ان القدر لم يكن رحيما بالمصرين بعد تكرار الكوارث فى مصر بداية بالعبارة التى التهمت 1000 مواطن مصرى وتم تبرئ الجانى مرورا بحريق مجلس الشورى وهو احد اعرق الابنية البرلمانية فى العالم منذ ان تم انشائه 1866 الى ان وصلنا لكارثة الدويقة التى لا يعلم احد منا الى الان عن عدد ضحايا هذه الكارثة الانسانية وهى ليست بفعل الطبيعة كما يمكن ان يصورها البعض لكنها حدثت نتيجة التراخى والاهمال الحكومى الشديد والذى تسبب فى ضياع حياة المصريين هباء وكان ارخص شئ فى مصر هو شعبها الكريم الذى داسته الاقدام وغرق فى البحر وسقط تحت الجبل وكأن شيئا لم يحدث
متى نرى فى مصر مسئول يقدم استقالته عندما يعلم انه اخطا؟؟
الان حان وقت الحساب يا دكتور نظيف حان الوقت لنقول لك ارحل بالمعروف فكفانا سياسات وزاراتك الفاشلة التى لن تنتهى بسبب التخبط الشديد فى قراراتك العشوائية سواء انت او وزاراتك
من منا لا يعلم حجم الكوارث التى تحدث فى قطاع النقل فقط واخرها كان كارثة قطار مطروح عند مزلقان فوكا والذى اودى بحياة 60 مصر على الاقل وغيره من المصابين بعاهات سوف تستمر معهم طوال الحياة
من منا لا يعلم كارثة اكياس الدم الفاسدة والتى تم تبرئه فاعلها هانى سرور بمنتهى البساطة
من منا لا يعلم الكوارث المتكرره فى انهيارات العقارات والابنية الضخمة التى سارت تناطح السحاب دون وجود رقابة فى الوقت الذى ينام فيه الغلابة تحت السلم.
لقد حان الوقت الذى يقول فيه الشعب المصرى كلمته.وان يقف صامدا الان بعد ان اهدرت الحكومة كرامته وان يقول لهذه الحكومة ان ترحل