يحكي الشيخ صفوت حجازي انه كان في ايطاليا وقابل شاب مصري أخبره ان أخاه من أعضاء المافيا وأنه يريده أن يجلس معه ربما تؤثر فيه كلماته واتفق معه ان يقابله في فندق ما كأنه شخص يعرفه وكأن المقابلة دون ترتيب وتم هذا بالفعل واحضر الشاب أخاه يقول الشيخ شاب عنده 35 عاما جميل الهيئة فتي قوي ذو صحة فأخذ الشيخ يحدثه عن طاعة الله عز وجل فقال له الشاب كفى ورد عليه بأسلوب فظ غليظ وبادر الشيخ بقوله مش ربكم بيقول في قرآنكم "وصدم الشيخ من الكلمتين ربكم! قرآنكم!"
لكنه آثر ان يصمت ليستمع فأكمل الشاب قائلا ربكم بيقول في قرآنكم
حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنه قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين
لما ابقى أكمل بأه 40 سنة هبقى اجيلك يا شيخ مصر واتوب على ايدك واقولك تدورلي على زوجة صالحة اجيب منها ذرية صالحة رد الشيخ انت تضمن تعيش لحد 40 سنة قاله أيوة وسأل اخاه جدي توفى وعنده كام سنة رد تقريبا 92 زجدي 95 ووالدي عنده أد ايه ووالدتي المهم بيثبت للشيخ انه من عائلة معمرة
يقول الشيخ عدت الى مصر وبعد فترة حوالي 5 أشهر جاءني تليفون أنا فلان أخو فلان فاكرني يا شيخ قاله ايوة فاكرك قاله أخويا مات مقتول في نهار رمضان فاطر وبرصاصة وفي بيت من بيوت الفاحشة
لا اله الا الله الذي ظن وتأكد أنه سيعيش خمس سنوات لم يعش سوى 5 أشهر
ويالها من موتة نسأل الله العفو والعافية
اللهم انا نسألك حســـــن الخاتمة
ونعوذ بك من سوء الخاتمة
اللهم توفنا على لا اله الا الله
وعلى عمل صالح ترضاه
وارزقنا ميتة سوية ومرد غير مخز ولا فاضح
يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
يا مصرف القلوب صرف قلوبنا الى طاعتك
يحكي الشيخ صفوت حجازي قصة أخرى في يوم اتصلت به سيدة تريده ان يذهب اليها لأمر هام فأخذ معه بعض الاخوة وتوجه لمكان راقي جدا في القاهرة وما ان دخل البيت وجده بيت كالقصر أعطته هذه السيدة مفتاح غرفة وطلبت منه ان يدخل اليها ففتح الباب ووجدها غرفة لشاب وهذا الشاب مكفي على المكتب أمام شاشة الكمبيوتر وهو متجرد من ملابسه وامامه مفتوح موقع من مواقع الفاحشة فأسرع الشيخ بلفه بملاءة سرير وفحص النبض فاذا هو قد مـــــــــات ...يقول الشيخ رغم انه شاب كان عنده حوالي 24 عاما ومتخرج حديثا من احدى الكليات العسكرية مات هكذا وسيبعث هكذا نسأل الله العفو والعافية ونعوذ بالله من سوء الخاتمة والحمد لله الذي عافانا مما ابتلي به غيرنا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
قصة واقعية قد تحدث لك ... تخيل نفسك ...... أخى بالله عليك اتق الله