حس حسين ان الأيام بتجرى وقرر انه يتجوز .... ماكانش عنده مشكله كبيره ... عنده نفقات الجواز وشكله مش بطال واهله ناس طيبين
وبرغم انه يعرف بنات كتير إلا انه قرر يتجوز على طريقة خالته .... انتشر الخبر فى العيله .... ووصل لوالد حسين الحاج عبد الله وبدات مغامرات حسين فى البحث عن عروسه
الحاج عبد الله : صحيح ياحسين الخبر اللى سمعته .... قال عايز تتجوز ؟
حسين مبتسما : استقرار بقى ياحاج عقبال أولادك
الحاج عبد الله : مين بقى العروسه ... أقصد مين فيهم ؟
حسين : ولا واحده ... أنا لسه هدور على عروسه
الحاج عبد الله : عفارم عليك ابن أبوك صحيح ...بس خلصت ... طلبك عندى .. عارف مين ؟ .. بنت الحاج حامد أبو الغيط ... بختك حلو ياوله ... بنت إنما ايه يابنى ... مال وجمال وأصل ... حاجه ماحصلتش ... ومالهاش إلا أخت واحده ... انت محظوظ ماشاء الله ... أمك داعيالك
تسرب الخوف الى قلب حسين من مقدمة والده ... فلقد إعتادو على خلاف دائم فى وجهات النظر بالنسبه لكل الأمور تقريبا ... وتصور حسين ان والده يهتم بالأمور التى لا يهتم بها هو
حسين : ياحاج انا ناوى ادور بنفسى ... مش عايز اتعبك .. وكمان أنا مش مستعجل
الحاج عبد الله : يامغفل .. انت مش فاهم حاجه يابنى دى عروسه لقطه ... ايه اللى مخوفك دا جواز يعنى هنروح ونشوفها من غير مانتكلم ف حاجه ... عجبتك .. كان بها ماعجبتكش خلاص نشرب الشاى ويادار مادخلك شر .... هوه انت بنت هتتجوز غصب عنك
حسين : بس ....
الحاج عبد الله : ولا بس ولا حاجه بكره انشاء الله نروح سوا الصبح الساعه تسعه ونشوفها
حسين : تسعه بدرى قوى ياحاج ...
المهم وافق حسين مرغما على كلام والده بعد ان أقنع نفسه انها مجرد زياره
وتانى يوم الحاج راح صحى حسين تمايه صباحا وده كان كفيل بإن حسين يفضل متوتر طول اليوم ... خصوصا انه نايم خمسه صباحا وبعد مالبس حسين وشرب الشاى راح مع والده على بيت الحاج حامد .... وفى الطريق طلب والده انه يتوقف عند أحد المنازل .... وظن حسين ان ده بيت العروسه !!!!!
الحاج عبد الله مناديا من خارج المنزل : ياحاج سعيد .... ياحاج سعيد
صوت نسائى من داخل المنزل : مين ؟
الحاج عبد الله : ابوكى هنا يابنتى ؟ ... نادى ابوكى يابنتى
حسين : هوه ده بيت العروسه يابابا
الحاج عبد الله : لأ ده بيت عمك سعيد مش فاكره ولا إيه ؟
حسين : طب وايه دخله فى الموضوع
الحاج عبد الله : يابنى اصبر ....
حسين : طب عايزه ليه ... يعنى هوه ده وقته
الحاج عبد الله : انت هتقرفنى ليه بس ؟ ماتسكت بقى
حسين : يابابا مش احنا رايحين نشوف العروسه طيب ده لزمته ايه دلوقتى
الحاج عبد الله : يابنى ماتزهقنيش بقى .... هوه انت شايفه مأذون ؟ !!
يخرج الحاج سعيد من المنزل وينزل الحاج عبد الله من السياره ويتقابل مع الرجل فى منتصف الطريق ... ويتحدث اليه بصوت غير مسموع لحسين ... ويدور نقاش صغير
الحاج سعيد : ع البركه
ويزيد قلق حسين اكثر فأكثر ... ويشعر بأن هناك مخطط سرى ... لايعلمه
ثم يهم الحاج سعيد بالدخول الى السياره
الحاج عبد الله : حسين ابنى ... ده عمك الحاج سعيد يا حسين .. طبعا عارفه ؟
حسين : طبعا طبعا ... أخبار حضرتك إيه ؟
الحاج سعيد : الحمد لله يابنى .... ألف مبروك انشاء الله
حسين يتمتم بكلمات غير مفهومه تدل على الضيق والخوف مما ينتظره
وانطلقت السياره متجهه الى بيت الحاج حامد ... وحوارات جانبيه بين والد حسين وضيفه ... وبعد دقائق تصل السياره الى منزل العروسه .. ويتوجه والد حسين وضيفه ناحية المنزل
الحاج سعيد : يا حاج حامد .... ياحاج حامد
صوت من الداخل : مين ؟ ... اتفضل
ثم يخرج الحاج حامد من المنزل وما ان يرى الضيوف حتى يبدا مرحبا فى كرم زائد ... وتنتاب حسين نوبات مغص فى معدته تذكره بايام الإمتحانات
الحاج حامد : يامرحب أهلا وسهلا يادى النور اتفضلوا .. اتفضلوا
الحاج عبد الله : احناقولنا نيجى نصبح عليك ونفطر معاك .... تعالى ياحسين أدخل .... ده ابنى حسين
الحاج حامد : أهلا وسهلا .... يزيدنا شرف ... الفطار ياللى جوه
دقائق من الترحيب والحوارات العامه حتى وصل الإفطار ... وبدا الجميع فى الأكل ... وبرغم قلق حسين من الموقف إلا أنه بدا ياكل معاهم ... وانتهى الجميع من الإفطار ...
الحاج عبد الله : بقولك إيه ياحاج حامد .... ممكن كلمتين على انفراد
وتوجه الحاج عبد الله وسعيد وحامد الى شرفة الغرفه ... وظل حسين جالسا بمفرده يترقب ... وينظر اليهم محاولا سماع الحديث ولكنه لم يتمكن ... وشعر عندها بانه سوف يتزوج بعد ساعه على الاكثر وانهم يرتبون للعرس بدون أن يرى زوجة المستقبل ... ولم يكن يدرى كيف يخرج من هذا الموقف ... حتى استقر على انه لن يستسلم مهما حدث حتى لو أحرج الجميع .... وبدأ يرتب السيناريو الحوار للمشهد القادم
وتوجه الحاج عبد الله وسعيد وحامد الى شرفة الغرفه ... وظل حسين جالسا بمفرده يترقب ... وينظر اليهم محاولا سماع الحديث ولكنه لم يتمكن ... وشعر عندها بانه سوف يتزوج بعد ساعه على الاكثر وانهم يرتبون للعرس بدون أن يرى زوجة المستقبل ... ولم يكن يدرى كيف يخرج من هذا الموقف ... حتى استقر على انه لن يستسلم مهما حدث حتى لو أحرج الجميع .... وبدأ يرتب السيناريو الحوار للمشهد القادم
وماهى الا لحظات حتى ........ عاد الحاج عبد الله وتوجه الى حسين وجلس بجواره وبدا بالهمس فى أذنه
الحاج عبد الله : بقولك ياحسين ... العروسه اللى كنا جايين لها اتجوزت من سنتين .... ايه رايك لو أخطب لك أختها اللى ف اعدادى :f198: